أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) سناء الصمادي- حققت الجامعة الأردنية حسب تصنيف الجامعات العالمي الدقيق (QS Subject) العام الحالي ترتيبا عالميا متقدما في ثلاث مجالات علمية، هي العلوم الاجتماعية والإدارية المرتبة الأولى بمجموع إجمالي قدره (290)، تليها الهندسة والتكنولوجيا بمجموع (360) ثم مجال الفنون والإنسانيات بمجموع(369).
وحققت الجامعة المرتبة الأولى على مستوى الأردن في مجال الآداب والعلوم الإنسانية، مجال العلوم الاجتماعية والإدارية، في تخصصات: علم الحاسوب وأنظمة المعلومات، والزراعة، والتمريض، والصيدلة، والكيمياء، والهندسة الكيميائية، والرياضيات، وإدارة الأعمال، والعلوم التربوية.
كما وحققت الجامعة مراتب متقدمة عالمياً، اذ حلت ضمن أول 150 جامعة في تخصص التمريض ومن ضمن أول 300 جامعة في تخصصات (الصيدلة، علم الحاسوب وأنظمة المعلومات وإدارة الأعمال)، كما دخل تخصصا التمريض والعلوم التربوية في الثلاث سنوات الأخيرة تصنيف (QS Subject) على المستوى العالمي لأول مرة.
وقال رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة إن هذا الإنجاز جاء بجهود العاملين للارتقاء بمكانتها، وزيادة الإنتاج المعرفي النوعي، واستدامة القاعدة الإنتاجية ما ساهم في تحقيق التنمية الشاملة للجامعة والوطن.
وبين مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور منور التراكية أن الجامعة في مجال التخصصات الدقيقة، حققت التميز في تخصصات مرموقة هي الطب، الصيدلة، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكيميائية، الهندسة الكهربائية، علم الحاسوب وأنظمة المعلومات، الزراعة، الكيمياء، الرياضيات، إدارة الأعمال، التمريض والعلوم التربوية.
ويذكر إن تصنيف المجالات الموضوعية الواسعة والدقيقة يعتمد على أربعة مؤشرات رئيسية ذات أوزان تختلف من مجال لآخر وهي، السمعة الأكاديمية (40-60)% والسمعة التوظيفية (10-30)% وعدد الاستشهادات لكل بحث (10-25)% ومؤشر غزارة البحث والاستشهاد معا (h-index) ويرصد له (10-25) %. ولتحقيق هذه الغاية، قام تصنيف QS العالمي باستفتاء مئة ألف أكاديمي حول العالم لتقييم الجامعات فيما يخص السمعة الاكاديمية، كما تم استفتاء خمسين ألف من أرباب العمل لتقدير السمعة التوظيفية لخريجي الجامعات المشمولة بالتصنيف.
ولغايات إخراج هذا التنصيف، فقد قام تصنيف (َQS) بتحليل أكثر من 13.9 مليون ورقة بحثية، وأنتج ما يقارب من 81 مليون استشهاد، حيث تم تصنيف 1453 جامعة عبر 51 موضوعًا في 5 مجالات، مما أدى إلى شمول أكثر من 16981 مادة منشورة إذ تعكس هذه الأرقام بعضاً من المقياس الكامن وراء هذا العمل الضخم الذي نفذ من أجل اخراج هذه التصنيفات إلى حيز الوجود بطريقة مستقلة ومحايدة عن أية بيانات تطلب من الجامعات التي شملت بالتصنيف.