تنفيذاً لأحد أهم أدوات نظام الجودة الداخلي في الجامعة الأردنية ولضمان جودة البرامج الأكاديمية فيها، استأنف مركز الاعتماد وضمان الجودة زيارات التدقيق الداخلية بحلة جديدة تواكب التطورات التي طرأت على نوع عمليات التعلّم والتواصل والتقييم وتوجهها إلى النمط الإلكتروني عن بعد بسبب جائحة كورونا.
وبيّن مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة، الدكتورعلاء الدين الكيلاني، أنّ زيارة التدقيق الداخلي تنقسم إلى جزئين: الأول يبدأ بعقد لقاء افتراضي مع شريحة طلابية متنوعة يتم التنسيق معها من خلال الكلية المعنية، ويتم من خلال اللقاء، الذي يتسم بالسرية، جمع تغذية راجعة من الطلبة عن محاور تتعلق بالبرامج الأكاديمية والخطط الدراسية ونتاجات التعلّم وعمليات التعلّم والتقييم والتواصل والتفاعل الطلابي والخدمة المقدمة للطالب من خلال الإرشاد الأكاديمي والوظيفي وآليات الشكاوى والمقترحات.
أما القسم الثاني من التدقيق الداخلي فيتم داخل الحرم الجامعي مع مراعاة التباعد الاجتماعي، من خلال زيارة فريق من مركز الاعتماد وضمان الجودة لإدارة الكلية، ويهدف اللقاء إلى مناقشة ملاحظات الطلبة بالإضافة إلى محاور أخرى تتعلق بإدارة الجودة وواقع التعليم الإلكتروني وجاهزية أعضاء الهيئة التدريسية لهذا النمط الذي أصبح واقعاً، كما تتناول عمليات التدقيق ملف البحث العلمي والاعتمادات الوطنية والعالمية لبرامج الكلية وتشبيكها مع أرباب العمل ومختلف الشركاء محلياً وعالمياً. كما نوه الدكتور الكيلاني أنّ هذه اللقاءات ستنتهي بتقارير خاصة في كل كلية تتضمن توصيات رئيسية وثانوية ليتم العمل عليها من قبل الكلية.
وأكد رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور عبدالكريم القضاة، على أهمية عمليات التدقيق الداخلي وأوعز للكليات ضرورة التعاون مع فريق التدقيق للوقوف على نقاط القوة والضعف في كل محور وتحليلها للخروج بتوصيات تسهم في عملية التطويرالمستمر في كل البرامج الأكاديمية وكليات الجامعة.