قسما الكيمياء والعلوم الحياتيّة في "الأردنيّة" يحصلان على الاعتماد الدّولي الأمريكي ABET

تسعى الجامعة الأردنية منذ نشأتها إلى الارتقاء والتميز والوصول إلى العالمية؛ فرؤيتها تتمثّل في أن تكون جامعة عالميّة متميّزة أكاديميًّا وبحثيًّا ورياديًّا وثقافيًّا، مع سعيٍ دؤوب لتحقيق السبق من خلال الإنجازات على جميع الأصعدة.
من هنا جاء توجه إدارة كلية العلوم إلى الاعتماد الدولي لأقسام الكلية رغبة في التّطوير والتميّز، ليتكلّل ذلك المجهود الكبير الذي بذله كافّة العاملين في الكلية بحصول قسمي الكيمياء والعلوم الحياتيّة على الاعتماديّة الدوليّة من قبل مؤسسة الاعتماد الأمريكي ABET-ANSAC، وذلك حتى عام 2025. ويُعدّ هذا إنجازًا نوعيًّا، ساهم في أن تكون الجامعة من أوائل الجامعات الدّوليّة الحاصلة على هذا الاعتماد.  
 
وأبدى رئيس الجامعة الأردنيّة، الدّكتور عبد الكريم القضاة سعادته بهذا الإنجاز الذي سيعمل على وضع وتطوير معايير عالية الجودة، سينجم عنها رفع وتحسين مُخرجات التّعليم، وأضاف واصفًا إيّاه بأنّه خطوة مهمّة نحو عالميّة الجامعة وتحويلها إلى حرم ذكيّ يضعها ضمن نخبة الجامعات عربيًّا ودوليًّا.
 
وأعرب عميد كلية العلوم الدكتور فؤاد كتانة عن سروره بما حقّقته كلّيّة العلوم والجامعة الأردنية، حيث أشار إلى حصول قسمي الكيمياء والعلوم الحياتيّة على الاعتمادية الدوليّة يأتي تأكيدًا على تطبيقها لمواصفات جودة التعليم التي نتطلّع لها، للارتقاء بمستوى طلبتنا. وأضاف أنّ هذا الإنجاز جاء نتاج جهد كبير ونوعي ومميز من قبل العاملين في الكلية وإدارة الجامعة من خلال التخطيط الممنهج والمنظّم، ما يدفع للتّطلّع نحو مزيد من النجاحات.
 
كما أوضح الدكتور منصور المطارنة؛ مساعد العميد لشؤون الجودة والتطوير أنّ هذا القرار كان تتويجًا للجهد المبذول الذي تشارك فيه الزملاء أعضاء الهيئة التدريسيّة والإداريّة في القسمين، والعاملون في العمادة ومركز الاعتماد وضمان الجودة وإدارة الجامعة.
 
وقد قام فريق من هيئة الاعتماد بزيارة القسمين في شهر 11 من العام 2019، استمرت مُدَّةَ ثلاثة أيام، تخلّلتها جولات في مرافق القسمين ولقاءات مختلفة ومراجعة للخطط الدراسية ومدى تحقيق الطلبة والخريجين لمخرجات التعلّم الموضوعة من قبل القسمين، على أن يبدأ تطبيق الاعتماد على الطّلبة المقبولين في كلا القسمين من تاريخ 1/10/2018.
 
ولقد بدأت أيضًا عمادة الكلية بإجراءات الاعتماد لقسم الرياضيات حيث سيكون هنالك زيارة مرتقبة من قبل هيئة الاعتماد الدولي في العام القادم، وذلك استكمالا لخطة الكلية كي تحصل جميع أقسامها على الاعتمادية الدولية