تقرير حول حضور ورشة عمل بعنوان ضمان جودة برامج الدراسات العليا في الجامعات العربية

تقرير حول حضور ورشة عمل بعنوان

"ضمان جودة برامج الدراسات العليا في الجامعات العربية "

محاضرو الورشة :

.أ د. عبدالسلام غيث ، مستشار مجلس ضمان الجودة والاعتماد باتحاد الجامعات العربية -الأمانة ·

العامة -عمان/الأردن.

أ. د. عماد أبو الرب ، مفوض هيئة الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي - ·

أبوظبي/ الإمارات العربية المتحدة.

أ.د.عبدا لرحيم الحنيطي، أستاذ الكيمياء الحيوية ويعمل بالجامعة الأردنية ومجلس التعليم العالي. ·

مشاركو الورشة:

شارك في الورشة عدد ( 26 ) مشارك، من مختلف الدول العربية( الأردن، فلسطين، ليبيا، ومصر والإمارات والسعودية

ولبنان.

تناولت الورشة المواضيع التالية:

·         مقدمة تعريفية باتحاد الجامعات العربية ومجلس ضمان الجودة و الاعتماد باتحاد الجامعات العربية. ·

·         إصدارات المجلس ضمان الجودة و الاعتماد بالاتحاد ·

·         الجمعيات المنبثقة عن اتحاد الجامعات العربية والتي عددها ( 22 ) جمعية للكليات المتناظرة في ·

·         الجامعات العربية الأعضاء، والجدير بالذكر أن الجمعيات أصدرت أدلة متخصصة في المجالات التالية: دليل ضمان جودة البرامج الأكاديمية لتخصص تكنولوجيا المعلومات ، برامج الصيدلة ،برامج التربية الرياضية ، برامج الآداب ، التمريض، وبرامج التعليم المفتوح والتعليم عن بعد.

·         شرح لمحاور ومعايير ضمان الجودة و الاعتماد لبرامج الدراسات العليا الصادر من مجلس ضمان الجودة والاعتماد باتحاد الجامعات العربية.

·         جلسات عمل لتقديم مقترحات بتطوير دليل ضمان جودة الدراسات العليا.

اشتمل دليل ضمان جودة البرامج الأكاديمية في كليات الجامعات العربية على عدد " 10 " محاور تم الاستناد في إعدادها على المعايير العالمية في ضمان الجودة والاعتماد لبرامج الدراسات العليا، وتتمثل المحاور في :

المحور الأول : أهداف البرنامج ومخرجات التعلم: ·

يتحدث هذا المحور عن وجود هدف عام للبرنامج رسالة البرنامج) منبثقة من رسالة المؤسسة) ، ويترجم

الهدف العام، رسالة البرنامج) إلى أهداف تفصيلية للبرنامج التعليمي، يصمم منها مخرجات التعلم

وتكون مبنية على أسس مرجعية أكاديمية( وطنية/أو إقليمية /أو دولية) ILOs المستهدفة للبرنامج).

وقد تم عرض بعض الممارسات الحسنة لجامعات عربية حول:

- مراحل تقويم مخرجات التعلم بدءً بتحديد أهداف البرنامج ثم اشتقاق مخرجات التعلم منها

وانتهاء بمراجعة الأهداف والمخرجات وتنقيحها في ضوء نتائج المراجعة.

- ربط أهداف البرنامج التعليمي بمخرجات التعلم المستهدفة للبرنامج،

Qualification Framework - ربط مخرجات التعلم المستهدفة مع منظومة المؤهلات

الأوروبية.

وقد أفاد الاتحاد أنهم حالياً بصدد أعداد إطار عام للمؤهلات العربية لتسهيل عملية الانتقال والمعادلة بالنسبة للطلبة الراغبين في الدراسة في جامعات أوروبية.

 

المحور الثاني : المنهاج الدراسي : ·

يتحدث هذا المحور عن مدى فاعلية المنهاج الدراسي في تحقيق أهداف برنامج الدراسات العليا ومخرجاته، ووجود خطة تفصيلية لكل مقرر دراسي "توصيف المقرر الدراسي "، أن يكون الحد الأدنى للمدة الزمنية سنة واحدة للدبلوم العالي والماجستير، وثلاث سنوات للدكتوراة، وبواقع 18 ساعة معتمدة للدبلوم العالي و 30 ساعة معتمدة للماجستير و 45 ساعة معتمدة للدكتوراة كحد أدنى، وأن يحقق البرنامج المستوى المناسب في إطار المؤهلات الوطنية ، أو بم ا هو متعارف عليه عربي اً/عالمياً، ويراعي

المنهاج التربية الأخلاقية.

وكانت أحد معايير هذا المحور : حداثة المنهاج الدراسي واتساقه مع التوجهات الحديثة في التخصص

والبحث العلمي ذات العلاقة به ؟

فكانت مقترحات تحقيق هذا المعيار : تطوير الخطة الدراسية لبرامج الدراسات العليا لارتباطها بزمن وإنما  يفضل تخريج دفعة حتى نستفيد من التغذية الراجعة من سوق العمل، كما ينصح بتقليل المواد الإجبارية وزيادة المواد الاختيارية حتى نوسع الخيارات لدى الطلبة، وفيما يتعلق بملاحظات تطوير المساق /المقرر الدراسي، ينصح أن يتم تطبيقها بعد مرور ثلاث فصول دراسية، ومن ضمن أدوات تطوير الخطة الدراسية المقارنة المرجعية.

وكانت أحد معايير هذا المحور : أن يكون نسبة المكونات البحثية واضحة ومعلنة للطلبة ضمن الخطة

الدراسية.

فكانت مقترحات تحقيق هذا المعيار : أن تشكل المكونات البحثية ما نسبته 40 % من المساق الدراسي، ويكون من ضمن أسماء المقررات الدراسية،مقرر يحمل عنوان "مواضيع خاصة أو قضايا خاصة". ومن مؤشرات تحقيق هذا المعيار، وجود أولويات للبحث العلمي والمقررات الدراسية تعكس ذلك.

وقد تم عرض بعض الممارسات الحسنة لجامعات عربية حول:

- خطوات تقويم ومراجعة الخطة الدراسية للمقرر الدراسي.

- تقويم وتصميم المادة التعليمية للمساق.

- تصميم الروبرك لتقويم الواجبات الصفية الجماعية، لتقييم كل طالب على حده ضمن

مجموعة العمل، وذلك للمفاضلة بينهم.

المحور الثالث : التعليم والتعلم : ·

يتحدث هذا المحور عن الأساليب المستخدمة في التعليم و التعلم، ومدى فعاليا في تحقيق أهداف البرنامج ، ومدى تغطيتها للجوانب النظرية و العملية، واكساب الطالب للمهارات التي يتطلبها سوق العمل، وتعزيز التعلم الذاتي لدى الطلبة.

 

وكانت أحد معايير هذا المحور : مدى إثراء العملية التدريسية بمخرجات البحث العلمي الخاص

بأعضاء هيئة التدريس ومدى مرونة المنهاج الدراسي لتحقيق ذلك ؟

 

فكانت مقترحات تحقيق هذا المعيار: اتسام المقرر الدراسي بالمرونة يكون من إخلال إضافة عبارة "موضوعات حديثة و متقدمة في التخصص" وذلك في الفقرة الخاصة بموضوعات المقرر والواردة في توصيف المقرر الدراسي.

 

المحور الرابع : أعضاء هيئة التدريس :

يتحدث هذا المحور عن مدى فاعلية أعضاء الهيئة التدريسية في تحقيق أهداف البرنامج، وتوفر الكادر التدريسي المتفرغ من حيث العدد و الخبرة و تنوع التخصصات والنشاط البحثي المستمر ونسبتهم لأعداد الطلبة في البرنامج، وتقديم برامج رفع كفاءة لأعضاء هيئة التدريس الجدد، والتواصل الفعال بين أعضاء هيئة التدريس و الطلبة و بين أعضاء هيئة التدريس والكوادر الفنية و الإدارية التي لها علاقة بالطالب مثل وحدة القبول والتسجيل، ووحدة المكتبة، وشئون الطلبة، ووجود آليات لاستقطاب أعضاء هيئة تدريس من ذوي كفاءة، ووجود آليات للترقية و التعيين ،وآليات للتقويم الدوري لأعضاء الهيئة التدريسية ،ومدى ثبات الكادر التدريسي، ومدى مشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلبة في المؤتمرات و النشاطات العلمية ، ومدى توفر بيئة عمل محفّزة ووقت لأعضاء هيئة التدريس للتطوير المهني و النشاط البحثي ، بالإضافة إلى تفعيل إجازات التفرغ العلمي لأعضاء هيئة التدريس المدفوعة الأجر،والأصل فيها أن يقضيها عضو هيئة التدريس في مراكز بحثية، جامعات أخرى والتي تعتبر جزء مهم في تطوير كفاءة عضو هيئة التدريس وتعرفه على نظام تعلم وبيئة جامعات أخرى، وكذلك تبادل زيارة الأساتذة لأغراض التدريس والبحث العلمي والإشراف بين الجامعات المحلية والعربية والعالمية.

كما كانت أحد معايير هذا المحور : نسبة الطلبة إلى أعضاء هيئة التدريس المتفرغين ببرنامج

الدراسات العليا.

1:10 ، مع ، فكانت مقترحات تحقيق هذا المعيار : أفاد أحد المحاضرين، ينصح بأن تكون فيما بين 1:6

العلم أنه في الجامعات الأمريكية تصل النسبة إلى 1:3 ، وهذه غير محققة بسبب النمو المتزايد.

كما كانت أحد معايير هذا المحور : التأهيل التربوي والمهني والأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس

الجدد؟

لأعضاء هيئة Orientation Program فكانت مقترحات تحقيق هذا المعيار : تقديم برنامج هيئة التدريس، مدته أسبوعان، حول نظام الدراسة بالبرنامج ، وطرق التعليم و التعلم وطرق التقييم ،وحقوقهم وواجباتهم،...الخ.   

 

كما كانت أحد معايير هذا المحور: وجود نظام متكامل لتقويم أعضاء الهيئة التدريسية دورياً والارتقاء

بهم

يقصد بذلك: أن الهدف من تقويم أعضاء هيئة التدريس تحسيني لغرض الارتقاء بأدائهم وليس لتصيد أخطائهم او استخدام النتائج لتجديد أو فسخ العقد معهم ، كما أن التقويم الدوري لأداء أعضاء هيئة التدريس يكون من قبل الأطراف المعنية (رأي الطلبة، رأي العميد، رأي رئيس القسم والزملاء، تقويم ذاتي) حيث تحتفظ إدارة الجودة بنسخة من نتائج التقييم و تحال نسخة لعضو هيئة التدريس المعني ،ويعد

تقرير عام بالاحتياجات التدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية متضمن الخطة التدريبية وعدد المشاركين، كما أن تقييم الطلبة للأداء التدريسي وفقاً لأحد النماذج التي تم عرضها في الورشة لا يمثل إلا 20 % من إجمالي علامات تقييم عضو هيئة التدريس.

 

كما قام :المحاضر بتقديم أمثلة ونماذج كممارسة حسنة لأحد الجامعات في التطبيق، مثل "مخطط لتقويم المحاضرات الصفية للأستاذ" ، " الجهات المشاركة في تقويم عضو هيئة التدريس" و" درجات احتساب تقويم عضو هيئة التدريس الذاتي"،" تقويم عضو هيئة التدريس من قبل العميد ورئيس القسم" ، كما يقترح أن يتم إجراء تقييم لأعضاء هيئة التدريس الجدد أو لمن تم استقبال شكوى حول ادائه ،ويستثنى من ذلك أعضاء هيئة التدريس الذين لديهم فترة طويلة بالبرنامج ونتائج تقييمهم مرتفعة ،وذلك

لصعوبة تنفيذ التقويم الدوري لكافة أعضاء هيئة التدريس بالبرنامج.

كما كانت أحد معايير هذا المحور : توفر البيئة والوقت لأعضاء الهيئة التدريسية للتطوير المهني

والنشاط البحثي.

يقصد بذلك: توفير بيئة محفّزة ومشجعة لعضو هيئة التدريس وذلك بحضوره ومشاركته في مؤتمرات وندوات علمية، وأن يكون لديه وقت للنشاط البحثي ،من خلال مراعاة العبء التدريسي.

المحور الخامس : المكتبة ومصادر التعلم :

يتحدث هذا المحور عن مدى فاعلية وملائمة المكتبة ومصادر التعلم من أجهزة وكتب ودوريات و برمجيات وغيرها ومدى ملائمة مصادر التعلم للتخصص، وتوفر الكتب و الدوريات و تنوعها وحداثتها و تغطيتها لجميع مجالات المعرفة في التخصصات الموجودة بالجامعة ، والاشتراك في قواعد المعلومات الإلكترونية في مجال التخصص ،و وجود نظام إلكتروني للبحث عن مصادر المعلومات في المكتبة بالإضافة إلى توفير المكتبة الإلكترونية.

كما أفاد أحد المحاضرين:

يتعين أن تكون مخصصات المكتبة تشمل شراء الكتب، اللات،الاشتراك بقواعد  البيانات،والقواعد الالكترونية،الاتفاقيات،...الخ.

تحتفظ الجامعة الأردنية بنسخة من الرسائل الجامعية الصادرة من الجامعات الأردنية.

كانت أحد معايير هذا المحور : مدى ملائمة مقتنيات المكتبة والمقررات الدراسية للبرنامج الأكاديمي".

فكانت مقترحات تحقيق هذا المعيار :

توفير مصفوفة قائمة المراجع وتناسبها مع التخصصات المختلفة بالبرنامج. ·

تحديث الكتب و المراجع التي مضى على تاريخ إصدارها عشرة سنوات بإصدارات أخرى حديثة . ·

المحور السادس: تقدم الطلبة و تقويم أدائهم : ·

يتحدث هذا المحور عن مدى تقدم الطلبة وتحصيلهم العلمي وفاعلية أساليب التقييم في قياس مدى اكتسابهم لمخرجات التعلم المستهدفة، والتحقق من شفافية و عدالة عملية تقييم أداء الطلبة، حيث يتم تقسيم مخرجات التعلم إلى مستويات خلال مدة الدراسة ومراقبة اكتساب الطالب لمخرجات التعلم من خلال التحصيل العلمي للطالب بالمراحل الدراسية المختلفة في شكل (امتحان شامل،امتحان شفوي،مناقشة رسالة،الخ)، ونجاح الطلبة الخريجين في سوق العمل ودرجة انجازهم ، وقدرة الطلبة على

إجراء البحوث العلمية ونشرها في المؤتمرات والآلات العلمية المتخصصة.

كما كانت أحد معايير هذا المحور : هل هناك ترتيبات للتعرف على الطلبة ذوي الاحتياجات التعلمية الخاصة

ودعمهم؟

المقصود بالطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة : الطلبة المتعثرين و الطلبة الموهبين.

كما كانت أحد معايير هذا المحور أيضا: كيف تتسم أساليب التقويم بالشفافية والعدالة ؟

فكانت مقترحات تحقيق هذا المعيار :

السماح للطلبة بمراجعة نتائج تقييمهم·

أن تحمل أوراق الامتحان أرقام سرية بدلاً من أسماء الطلبة

توفير إجابات نموذجية لأسئلة الاختبارات .

قيام أستاذ واحد بتصحيح سؤال معين لكافة أوراق الإجابة الخاصة بالطلبة. ·

الاستعانة بمقيمين وممتحنين من الداخل والخارج، مما يعطي رصانة لأساليب ونتائج التقييم. ·

أحد معايير هذا المحور أيضاً : هل يستطلع القسم آراء الطلاب في تقويم العملية التدريسية ؟

فكانت مقترحات تحقيق هذا المعيار :

تقييم الطلبة للأداء التدريسي حيث لا يجوز استخدام عبارة "تقييم الطالب للأستاذ" عند إجراء التقييم، وإنما

"تقييم الطالب للعملية التدريسية".

 

المحور السابع : المرافق والخدمات المساندة : ·

يتحدث هذا المحور عن توفر قاعات دراسية مناسبة مزودة ب الأجهزة و الأدوات اللازمة للتخصصات الموجودة ، توفر مكاتب لأعضاء هيئة التدريس ، توفر مرافق متكاملة من ( مختبرات ،مطاعم ، ملاعب ، معارض ، مصليات)، مرافق خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وتزويد الطلبة وهيئة التدريس بالخدمات المساندة والدعم الفني، ووجود برنامج تعريفي توجيهي للطلبة الجدد، ودعم وإرشاد أكاديمي ونفسي، ووجود مكتب لتوظيف الخريجين ، وتأهيلهم بالمهارات المطلوبة لسوق العمل.

كما كانت أحد معايير هذا المحور : وجود دعم أكاديمي وأرشادي للطلاب خارج نطاق المحاضرات

للإرشاد الأكاديمي. Log Book فكانت مقترحات تحقيق هذا المعيار: بأن بتم توفير

كما كانت أحد معايير هذا المحور : وجود برنامج تعريفي وتوجيهي للطلبة الجدد

فكانت مقترحات تحقيق هذا المعيار: أن يتضمن البرنامج التعريفي التوجيهي، تقديم برنامج تدريبي في حالة

الطواريء، وإعداد تقارير بتنفيذها.

كما كانت أحد معايير هذا المحور : مدى مراعاة المرافق والخدمات المساندة لذوي الاحتياجات الخاصة".

فكانت مقترحات تحقيق هذا المعيار: مثلاً قيام منسقو الجداول الدراسية بتنسيق المحاضرات التي ا طلبة من

ذوي الاحتياجات الخاصة ،لتقديمها في الطابق الأرضي،... الخ.

المحور الثامن : إدارة برنامج الدراسات العليا: ·

يتحدث هذا المحور عن مدى فاعلية الآليات الإدارية في القسم الذي يتبع له برنامج الدراسات العليا، ووجود استقلال أكاديمي وإداري، ووجود نشرة تعريفية للقسم تحتوي على رؤيته ورسالته وأهدافه، ووجود رئيس قسم متفرغ برتبة أستاذ ذو خبرة أكاديمية وبحثية وإدارية مناسبة في مجال التخصص ، ووجود مجلس قسم و لجان مساندة كلجنة البحث العلمي ولجنة الدراسات العلي ا تجتمع بانتظام ، وتوفر سكرتاري ا وكادر إداري كافي ومناسب، وتوفر نظام أرشفة وتوثيق فاعل للقسم، وتقديم برامج لتنمية وتطوير الكوادر الفنية

والإدارية، وتوفر شروط مناسبة ومعلنة لقبول الطلبة في التخصص.

كانت أحد معايير هذا المحور : مشاركة الطلبة في اتخاذ القرار، والحصول على التغذية الراجعة منهم".__

فكانت مقترحات تحقيق هذا المعيار :

عضوية الطلبة في لجان مثل لجنة تطوير المناهج ، أو مجلس الجامعة أو مشاركتهم في اجتماعات هذه · اللجان عند مناقشتها ومراجعتها لطرق التعليم و التعلم، أو مراجعتها لطرق التقييم، أو عند تطوير المناهج ،وذلك عند انعقاد هذا النوع من الاجتماعات سنوياً أو مرتين في السنة . عضوية الطلبة في لجنة التحضير لاحتفاليات ، أو تنظيم أنشطة ثقافية ، أو مجتمعية أو بحثية ،إلى جانب· إلى أخذ آرائهم في مدى فاعلية الخدمات المقدمة، وتبليغ الطلبة بالنتائج.لا يجوز أن يكون للطلبة عضوية في لجان الدراسة الذاتية عند إجراء تقييم ذاتي بالمؤسسة أو البرنامج، · ولكن إذا كان هذا من متطلبات هيئة الاعتماد الوطنية ، فيمكن أن تقتصر مشاركة الطلبة على إجراء استقراء الآراء، وذلك لعدم قدرم على إعداد تقرير او الاطلاع على إجراءات تنفيذ العمل

بالمؤسسة.

المحور التاسع : البحث العلمي و التواصل الداخلي : ·

يتحدث هذا المحور عن نشاط البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس، و مدى مساهمتهم في خدمة المجتمع ،

ووجود خطة وميزانية للبحث العلمي، والاتفاقيات المبرمة مع المجتمع المحلي والمؤسسات التعليمية ومراكز

الأبحاث المحلية والعالمية وتمثيل هذه المؤسسات في اللجان بالقسم الأكاديمي،و التواصل مع

الخريجين ،و توفر بيئة داعمة و محفزة للبحث العلمي،و مدى مشاركة الطلبة في أنشطة البحث العلمي،

ووجود حوافز ومنح علمية للطلبة المتميزين، ووجود لجنة لأخلاقيات البحث العلمي،ومكتب لتسويق البحث

العلمي للجامعة،ومدى مراعاة حقوق الطبع والملكية الفكرية وتسجيل براءات الاختراع لنواتج البحث العلمي

للأساتذة والطلبة.

وكانت أحد معايير هذا المحور : وجود خطة إستراتيجية لتطوير البحث العلمي وتشجيعه، وتوفير الموارد

المالية المناسبة لتنفيذها

ويوصى بذلك: أن تتضمن خطة البحث العلمي ، حضور المؤتمرات، تجهيز المختبرات البحثية، ودعم النشر وطباعة البحوث ،... الخ، وينصح أن يتم تخصيص 5% من ميزانية الجامعة للبحث العلمي( 3%  للابتعاث، 2% للبحث.

وكانت أحد معايير هذا المحور : وجود اتفاقيات تعاون مع اتمع الخارجي والجامعات ومراكز الأبحاث

ويوصى بذلك: أن يكون هناك اتفاقيات واضحة الأهداف ومحددة حتى يسهل قياس فاعليتها، وأن تتم مراجعتها بشكل دوري وتقديم تقرير بذلك، وكلما توسعنا في إبرام الاتفاقيات، كلما زادت نسبة مشاركة الطلبة والهيئة التدريسية.

كما كانت أحد معايير هذا المحور : مدى مشاركة الطلبة في انشطة البحث العلمي؟

يمكن تحقيق ذلك من خلال: الاستفادة من مشاريع التخرج المتميزة لدفعات سابقة بمشاركة الطلبة لاستخدامها كبحث علمي، تحت رعاية مركز البحوث و الاستشارات.

كما كانت أحد معايير هذا المحور : علاقة ونشاط القسم الأكاديمي مع مؤسسات المجتمع المحلي ذات

العلاقة.

فكانت مقترحات تحقيق هذا المعيار : أن يكون هناك في كل تخصص علاقة مع جمعيات أو منظمات بمؤسسات المجتمع مثل نقابة الأطباء ،هيئة ضمان الجودة، وزارة الصحة ، مجلس التخصصات الطبية ، ...الخ ويكون لهم تمثيل في مجلس القسم الأكاديمي/الجامعة وذلك للتعرف على وتلبية احتياجاتهم والأخذ بآرائهم في تحسين الخطط، حيث يتعين تسخير البحث العلمي لحل قضايا المجتمع المحلي الأقرب فالأبعد.

كما كانت أحد معايير هذا المحور : وجود حوافز ومنح علمية للطلبة المتميزين

فكانت مقترحات تحقيق هذا المعيار : وجود جوائز للتحفيز على البحث العلمي،فمثلاً منح جوائز لطلبة الدراسات العليا عند تقديم منتجاتهم البحثية في مؤتمرات أو النشر في مجلات، مثل "جائزة الباحث المميز أو أفضل طالب دراسات عليا أو أفضل عضو هيئة تدريس أو تقديم اعفاءات مالية من الرسوم الدراسية، ...الخ.

إلا أنه يتبقى هناك تساؤلات وأمور لم يضع لها الدليل مقياس، أو نسبة، مثل:

ما هو الحد الأدنى لعدد المؤتمرات التي يحضرها عضو هيئة التدريس؟ §

ما هو الحد الأدنى لمشاركة الطلبة في أنشطة البحث العلمي؟ §

ما هو الحد الأدنى لعدد الطلبة/مشرف ،في الإشراف على الرسائل؟ §

ما هي نسبة الانفاق على البحث العلمي؟ §

ما هي نسبة الأبحاث المنشورة من عدد الرسائل المنجزة؟ §

وكان من بين أسئلة أحد الحضور : كيف نضمن جودة و فاعلية الإشراف على الرسائل؟

وكان الرد من أحد المحاضرين: بوضع القسم آلية للمتابعة، من خلال تحديد عدد لقاءات المشرف مع طالب يتضمن عدد ،Progress Report الدراسات العليا، وتقديمه تقرير يثبت تواصل الطالب مع المشرف اللقاءات، المواضيع التي تم مناقشتها بكل لقاء، ومحاضر اجتماعات.

المحور العاشر: إدارة الجودة و تحسينها :

يتحدث هذا المحور عن وجود وحدة فاعلة لضمان الجودة في الكلية، وجود أدلة تخصصية لجودة البرامج ويطبق بموجبها آليات العمل، مثل دليل ضمان الجودة لتوثيق الآليات و الإجراءات و تحديد المسؤوليات .(ويشمل تحسين وتطوير العملية التعليمية،تقويم أداء الهيئة التدريسية،التطوير الأكاديمي للهيئة التدريسية،آليات لقبول الطلبة،آليات وإجراءات إدارة الجودة، ويكون هناك خطة زمنية لتفعيل هذه الآليات ووجود نظام للتقويم الذاتي والخارجي، والاستفادة من نتائج تقويم الأداء في وضع خطط التحسين والتطوير.

تم تقسيم المشاركين إلى فرق أو مجموعات وفقاً لدراساتهم الأكاديمية أو مجال عملهم ، وفي ختام كل  جلسة كان يطلب من المشتركين تقديم مقترحاتهم حول تطوير معايير ضمان جودة برامج الدراسات العليا.

 

وفي ختام الورشة ، قام منسقو الورشة بإجراء تقييم لفعاليات الورشة حول مدى استفادة المشاركين و مدى

تحقيقها لأهدافها و أخذ صور جماعية للمشاركين مع مقدمي ومنسقي الورشة وتوزيع شهادات المشاركة.

 

تقرير حول حضور ورشة عمل بعنوان ضمان جودة برامج الدراسات العليا في الجامعات العربية