يعتبر برنامج دكتور لكل مصنع آلية ربط جديدة من نوعها تهدف الى تقليل الفجوة في العلاقة بين الصناعة والاكاديميين. وبمفهومه البسيط هو عبارة عن فرصة لإقامة علاقة ما بين عضو هيئة التدريس الذي يمتلك العلم والمعرفة والخبرة وبين شركة صناعية مختارة ومشاركة في البرنامج لتنفيذ مشروع تطبيقي على أرض الواقع ضمن إحتياجات هذه الشركة وقدرة المشارك وخبرته في ذلك المجال.
للبرنامج غرضان رئيسيان وجملة من الأهداف المتمثلة بالآتي :
أغراض البرنامج:
1. تطوير نموذج تطبيقي للتعاون بين الصناعة والجامعات لمساعدة المشاركين من أعضاء الهيئة التدريسية من مختلف الجامعات الأردنية وبتخصصات مختلفة من جهة، والشركات الصناعية الاردنية من جهة أخرى على إيجاد شراكة حقيقية بينهما.
2. زيادة مساهمة المشاركين بالبرنامج من أعضاء الهيئة التدريسية في إعداد مشاريع بحثية تطبيقية وتنفيذها في الشركات الصناعية الاردنية وذلك في ضوء إحتياجاتها الواقعية، بهدف تعزيز قدراتها التنافسية مما ينعكس إيجابياً على نموها وتطورها.
أهداف البرنامج:
أولاًًً :- الاستفادة من الثروة المعرفية الكامنة وغير المستغلة للأكاديميين المتميزين في الجامعات الاردنية.
ثانياً:- تعزيز قدرات العاملين وخبراتهم في المجال البحثي والأكاديمي من أعضاء الهيئة التدريسية من خلال ممارسة حل المشاكل عملياً، ونقلها للطلبة والباحثين لتحسين جودة المخرجات التعليمية.
ثالثاً:- كسر حاجز "البرج العاجي" والأسوار العالية التي تتهم بها الجامعات.
رابعاً:- إيجاد فرصة لتطوير مقترحات لمشاريع تنموية بعيدة المدى تعود بالنفع على الإقتصاد الوطني من خلال الإستغلال الأمثل لمقدرات القطاع الصناعي والأكاديمي بشكل خاص.
خامساً:- تعزيز قدرات الشركات الصناعية الأردنية وتنافسيتها من خلال تقديم الخبرات التطبيقية للأكاديمين، والباحثين، والخبراء العاملين في المجال البحثي والأكاديمي، وذلك بتنفيذ مشاريع تطبيقية في الشركات والمصانع المشاركة، ونقل المعرفة والخبرة.