في عصر الاتصال الرقمي، نظمت الجامعة الأردنية ورشة عمل عبر الإنترنت مبتكرة تجاوزت الحدود الجغرافية لتوحيد 110 مشاركًا في سعي مشترك نحو العلم والإثراء. مع التركيز الشديد على تعزيز فهم أعمق لقوة العلاج الفني، أثبت هذا الحدث الافتراضي أنه عامل محفز للتحول والتواصل الثقافي
من خلال هذا النمط المبتكر عبر الإنترنت، تعرف المشاركون على الأهداف العامة للمشروع
يأتي التزام الجامعة الأردنية بدفع التغيير الإيجابي في حياة الأفراد من خلال وسيلة الفن إلى المقدمة. مع تواجد الحضور الافتراضي من مختلف أنحاء العالم، توجهت ورشة العمل بسلاسة عبر العالم الرقمي، موحِّدةً العقول والقلوب في مهمة مشتركة.
كانت محطة الضوء في ورشة العمل تسليط الضوء على تطور تعليم العلاج الفني في البلدان الشريكة. من خلال تجميع السرد والرؤى والتجارب، أضاءت الجامعة الأردنية رحلة كيفية ازدهار العلاج الفني في سياقات ثقافية متنوعة. أكد السرد المقنع للعرض أهمية تعزيز التعبير الإبداعي كأداة فعّالة للشفاء العاطفي والنمو الشخصي
من خلال عرض مصقول بعناية، تبرز النتائج المتوقعة لاستقبال العلاج الفني كمصابيح أمل. تم توجيه المتدربين إلى عالم يتداخل فيه اكتشاف الذات وتحرير العواطف والرفاهية الشاملة بسلاسة. توجهت الجامعة الأردنية ببراعة إلى تفاصيل رؤيتها، موضحة كيف يمكن للعلاج الفني أن يتجاوز المجرد ممارسة فنية ليصبح قناة تؤكد على الحياة للفهم والشفاء
كانت جوهر ورشة العمل في قدرتها على تجميع نسيج من المنظورات العالمية والطموحات المشتركة. في عالم يتسم بالتغيير وعدم اليقين، تعد ورشة العمل عبر الإنترنت للجامعة الأردنية شهادة على قوة الابتكار والتعاون. وبينما استوعب المشاركون الحكمة المبينة، وجدوا أنفسهم على عتبة رحلة جديدة، حيث تمتزج بفرشاة الإبداع لترسم مستقبلًا أكثر إشراقًا ومرونة
Erasmus+ Online day..pdf
