من هنا نستطيع أن نميز ما تطمح إليه الهوية من تجليات في الحفاظ على كيانها ووجودها في سياق الهويات الأخرى ، فالهوية في الغالب لا تكتسب سلميا بل تطرح نفسها بمواجهة الإبادة من قبل هوية أخرى،تلك المواجهة التي تؤسس لحوافز الاحتفاظ بمكونات وطرائق إشاعتها بين الناس والجماعات لتصبح المميز الأساسي لهذا المجتمع أو ذاك.