التطوير الإداري
 
 

يعد التطوير الإداري بالجامعة الأردنية من المحاور الأساسية التي تبنتها إدارة الجامعة بالخطة الإستراتيجية ,ويمكن تعريفه بأنه الأخذ بما هو جديد في علم الإدارة وتطبيقه بما يتناسب مع نشاط المؤسسة وحجمها من اجل تحقيق الأهداف بفعالية ورفع مستوى الإنتاجية بالخدمات المقدمة وجودتها وتعزيز ثقة المتعاملين بها سواء كانوا عملاء داخليين أم خارجيين ومن أهم الاستراتيجيات من اجل تطوير هذا المحور:

1. على صعيد الهيكل التنظيمي :

· تقوم إدارة الجامعة بتوضيح البنية الإدارية والتنظيمية بالجامعة وإجراءاتها وتحسين وسائل اتصالها مع الأقسام الأكاديمية بالجامعة:

يعد الاتصال السلس والمنظم مابين إدارة الجامعة وكافة الوحدات بها مطلب أساس لإنجاز بنا أنظمة إدارية فعالة ومستجيبة لحاجات المتعاملين معها.

· إيجاد بنى إدارية بسيطة في الجامعة لها إجراءات واضحة ومتسلسلة ومعلنة.

بحيث يتم إصدار أدلة توضح سير العمل في هذه الوحدات والمحطات التي تمر بها وتحديد المسؤوليات والمهمات والإجراءات والصلاحيات المناطة بكل منها والخط الانسيابي لهذه الإجراءات.

· خلق نظام أكثر فاعلية للإدارة:

إذ سيتم الارتقاء بالأبنية والوحدات الإدارية والعاملين فيها للوصول بها إلى المعايير العالمية الإدارية لمؤسسات التعليم العالي، إذ إن هنالك حاجة إلى التحول من ثقافة الإدارة السائدة في الوحدات الإدارية والتنظيمية للجامعة إلى تلك التي تعطى طاقة جديدة لتنفيذ العمل من اجل التخلص من الممارسات الإدارية القديمة، بحيث تخرج عن نطاق النظرة للموظف كموظف قطاع عام يمارس أعمالاً روتينية دون مراعاته لعنصري الوقت والجودة والدقة، إلى موظف مبدع متحضر ولديه الدافعية للتطوير المستمر. نظام يوجد فيه متابعة وإشراف مستمر واستثمار جيد للطاقات ولعنصري التكلفة والوقت، إذ يوجد هنالك حاجة إلى إدارة مستقلة ومنضبطة للوحدات الإدارية بالجامعة، وبحيث تكون قراراتها سريعة ومضبوطة ومرنة لتستوعب التغيرات في الظروف ومتطلبات النمو والتطور.

وتراعي الجامعة أثناء تطويرها للأطر الإدارية والتنظيمية فيها أن تسهم في تلبية الاحتياجات في الجانبين التدريسي والتعليمي، والبحثي للجامعة بحيث تصبح جامعة مصنفة في مصاف الجامعات العالمية. ومن اجل زيادة فاعلية النظام الإداري للجامعة يوجد هنالك مجموعة من الآليات التي تضمن الضبط الذاتي للجودة فيها، بحيث تضمن تطويراً نوعياً في قوة هذه الأبنية الإدارية والتنظيمية للجامعة والكوادر البشرية العاملة فيها.

2. على مستوى الموارد البشرية :

· دليل وصف الوظائف :

هو عبارة عن دليل يتضمن المهام والمسؤولية الاشرافية والمؤهلات الدراسية والعلمية والخبرات العملية والمهارات المطلوبة لشغل الوظيفة.كما أن الوصف الوظيفي يحدد علاقة ودور الموظف داخل الجامعة وخارجها ويستخدم في تقييم الأداء وتحليل الاحتياجات التدريبية والتعيين. ويهدف الوصف الوظيفي كذلك إلى ضمان وضوح ادوار ومهام ومسؤوليات شاغلي هذه الوظائف وعدم وجود تداخل أو ازدواجية في المهام مع وظائف أخرى.

· اجراءات ونماذج العمل:

لكل وحدة تنظيمية،أكاديمية كانت أم إدارية،إجراءات عمل تقوم بها لانجاز المهام. ,ويعتبر هذا احد متطلباتانجاز العمل. وكلما كانت إجراءات العمل بسيطة وسهلة وسريعة أدت إلى اختصار الجهد والوقت. وكلما كانت إجراءات العمل واضحة وموثقة آلياً زادت ثقة العميل الداخلي والخارجي .

· دليل لوائح الموارد البشرية :

تقوم دائرة الموارد البشرية بتنظيم لوائح ونظم الموارد البشرية وواجبات وحقوق العاملين في الجامعة من بداية التعيين حتى انتهاء الخدمة. وتتضمن شروط وإجراءات التوظيف ونظام الدوام والانجازات والعطل الرسمية ورواتب وبدلات ومزايا وظيفية ونظام المهمات الرسمية والدورات التدريبية ولائحة العقوبات حسب القوانين واللوائح المعمول بها بالمملكة الأردنية الهاشمية. وهذا الدليل يساعد إدارة الموارد البشرية في أداء عملها.

· تقييم أداء العاملين:

هو نظام يحدد مستوى أداء الموظف عن فترة زمنية محددة، ويساعد هذا النظام في تقويم مسار أداء الموظف عند وجود انحرافات أو تدن أو ضعف في تحقيق مهام العمل واتباع نظم ولوائح العمل، وكما أنه يساعد في الكشف عن وجود احتياجات معينة لتنمية مهارات بعض العاملين وتطويرها.

· التدريب:

يعتبر التدريب احد أهم مدخلات التطوير الإداري ومن هذا المنطلق يتم تحديد الاحتياجات التدريبية للموظفين الإداريين ليتم تنفيذها حسب خطط التدريب السنوية الخاصة بالدوائر والكليات. بعد تخصيص المبالغ المطلوبة بالموازنة ، وذلك أما عن طريق معرفة نقاط الضعف في أداء بعض العاملين من خلال تقييم الأداء السنوي أو لوجود تطوير ومستجدات في مهامهم من اجل نقل المعرفة والمهارة الجديدة للموظفين، ولا ينتهي دور التطوير لهذه المرحلة، وإنما متابعة وتقييم ادائهم بعدها لمعرفة مدى الاستفادة من الدورات التدريبية.


الخلاصة:

ان وجود عناصر التطوير الإداري مجتمعة ومحدثة ومطبقة, يخلق في الجامعة جواً من الوضوح والثقة والتشجيع للعاملين، والذي بدوره يؤدي إلى رفع مستوى الأداء الذي يحقق الأهداف المرجوة ويعزز ثقته الجامعة وسمعتها أمام المجتمع المحلي، ويفتح أفاقا جديدة نحو العالمية.

 

 

إن تعاونك معنا يعطي صورة صادقة عن استجابتك الحقيقية تجاه هذه الاستبانة، مما يكون له أكبر الأثر فيما يتم التوصل إليه من نتائج وتوصيات تساعد المهتمين بالبرامج على تطويرها كي تحقق أهدافها.

 

الإعداد الأكاديمي والمهني لخريجي الجامعة الأردنية من وجهة نظر أرباب العمل

 

الإعداد الأكاديمي والمهني لخريجي الجامعة الأردنية من وجهة نظر الخريجين